قصة من قصص المغتربين

كانت فتاة في مقتبل العمر تملك احساسا جميلا وكانت المثال الاعلى بين صاحباتها,تعيش في المانيا مع اهلها لسنوات طوال .

رن جرس الهاتف فقام هفال برفع السماعة..

ماذا هناك..

اني ادعوك الى حفلة عيد الميلاد يقول صاحبه من الطرف الاخر ..

لا استطيع الحضور ولكن حسنا سوف احضر قالها هفال ..

وفي المساء جهزت هدية وانا بين الموافق للذهاب او عدم الذهاب..

لانه هناك ليس مكاني ..

من شرب ورقص مخالفا لجميع تقاليدي التي تربيت

عليها..

اقنعت نفسي بان لا اظل هناك كثيرا ..

وفي الساعة التاسعة وصلت الى بيته وقد احمر وجهي..

لاني بصراحة لا اعرف عادات الاوربيين .. وفي النهاية..

ضغطت على جرس الباب...

وفي النهاية فتح الباب ودخلت .. كانت صدى الموسيقا.

تملئ المكان والكل يرقص كل الاضواء كانت مطفية..

بالكاد تستطيع ان ترى الاخر المهم في النهاية .. تقدم

الى احد المدعوين قائلا لا تخف انت لست وحدك المدعو..

هناك واحدة من بنات جلدك قال متابعا كلامه..

الست كرديا ,, لم اجاوب فقد تقدمت لاتعرف على الفتاة.

يا للصدمة كانت تلك الفتاة الرقيقة .. اما الشاب فلم

يهداء بسؤاله الستى كرديا,,, ثم نظرت الى الفتات وهي..

ترقص في احضانهم والدموع تنهمر من عيوني ولاول مرة قلت

لا انا لست كرديا...
ثم همت بالخروج وانا ارتجف...
عاد الى البيت محمر العينين ودخل غرفته واقفل الباب خلفه ,,,

وكان الدنيا قد انقلب والزمن قد توقف ..

لانه صعب ان تثق باحد وتفقدها ببساطة ,,

لا اصدق ماذا افعل مع من اتكلم يا للفاجعة,, ظل هفال .

على هذا الوضع اياما وليال ..ونزل وزنه ..

فاخذوه عند الطبيب,, ولكن الطبيب اكد ان حالته نفسية

ولكن والد هفال لميصدق ذلك .. ما هاذا الهراء ..

اعامله احسن معاملة.. لا اصدق,,

على كل حال وبعد فترة من الزمن وفي احدى الصباح ..

رحل هفال عن الدنيا واخذ سر موته معه,,

ولكن بعد فترة من الزمن ونتيجة للبحث في اغراض هفال..

وجدو دفتر يومياته وعند قرائتها عرفو السبب..

هفال رحل.. ولم يقبل على نفسه قول شيئ لاحد..

نم مستريحا .. ورحمك الله..